مزارع (بشاير الشوربجى)
باكورة مبادرة هنزرعها ويعتبر أهم مشروعات الإستثمار الزراعى التشاركى فى عام 2024 ( بشراكة متكاملة بين المهندس الشوربجى والأستاذ محمد جمال حمزة )
أطلق خبير الإستثمار الزراعى محمد جمال حمزة ( مبادرة هنزرعها) لمساندة صغار المزارعين المتعثرين فى إتمام أعمال الإستصلاح والزراعة بسبب نقص السيولة أو توافر الفكر الإستثمارى للإدارة الزراعية
تهدف “مبادرة هنزرعها” فى تحقيق التكامل الإقتصادي بين المتعثرين من أصحاب الأراضى الصحراوية ممن يمتلكون مساحات تبدأ من 100 فدان فأكثر فى توفير السيولة الإستثمارية اللازمة لإتمام أعمال الإستصلاح والزراعة وإعداد هياكل تمويلية حقيقة لتحقيق طفرات زراعية وتنموية لعدد 100 مزراع من أصحاب الأراضى خلال عام 2025 المقبل
أكد محمد جمال حمزة مؤسس “مبادرة هنزرعها” بأن تعثر المزارعين لا يتعلق فقط بنقص السيولة لديهم بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة وإنما يتعلق بالإدارة الزراعية بالمفهوم الإستثماري المٌطلق حيث لم تعد الزراعة مهنة للفلاحين فقط كما هو الدارج فى ثقافة الشعب المصرى بل أصبحت مهنة المستثمرين مما يتطلب فكراً جديداً فى الإدارة الزراعية وأعمال التشغيل والرعاية للأرض الزراعية
وقال محمد جمال حمزة بأن الإستثمار الزراعى فى ظل الزيادة الكبيرة فى التكاليف الإستثمارية أصبحت الأرض تحتاج إلى فكر استثمارى تشارُكى وإدارة تعمل وفق نظرية اقتصاديات الحجم، فلم تعد المساحات الصغيرة مٌجدية اقتصاديا لأصحابها حيث أن أقل مساحة مثالية للإستثمار الزراعى هى 100 فدان ويجب أن تكون وفق إدارة واحدة وخريطة زراعية موحّدة وفكر موحّد لتحقيق الأرباح وتجنب الخسائر وتجنب أن تكون الإرض مقبرة للأموال والسوق المصرى مليئة بهذه النماذج
وتتراوح التكلفة الإستثمارية لزراعة الفدان الواحد بالمحاصيل التقليدية بين 250 ألف جنيه تصل إلى 400 ألف جنيه للزراعات الشجرية المستدامة كالنخيل والزيتون مما يصعب على المزارعين بمفردهم لزراعة مساحات كبيرة، وحتى وإن امتلكو مساحات صغيرة ولديهم الإمكانيات لها فلم يعد استثماراً ذات جدوى اقتصادية على الإطلاق لأن تكلفة إدارة ورعاية وإنشاء بير ومحطة طاقة لعدد 5 أفدنة هو نفس التكلفة تقريبا لعدد 50 فدان
وتواجه مصرى عجزا شديدا فى توفير السيولة لدى المزراعين وهو ما تقوم به (مبادرة هنزرعها) على تحقيق التكامل بين المزارع والمستثمر المٌموّل وتوفير الإستثمارات اللازمة لتكامل الشراكات بين المستثمرين وأصحاب الأراضى الزراعية، علاوة على تصميم الهياكل الإدارية والتسويقية والمالية لإنجاح المشروعات الزراعية التكاملية بدأ من أعمال الزراعة مرورا برعاية المشروع تحت سقف إدارة نموذجية مٌوحّدة مرورا بأعمال التسويق والتعاقد على المحصول بشكل مستدام
ويمتلك الأستاذ محمد جمال حمزة خبرات كبيرة تمتدّ لأكثر من 15 سنة فى قطاع الإستثمار الزراعى وتسريع نمو الشركات الناشئة ساهم خلالها فى إعداد الهياكل التمويلية لعدد من شركات الإستثمار الزراعى ساعدهم فى التحوّل من الخسارة إلى الربحية وتحقيق معدلات نمو سريعة تجاوزت 300% خلال سنوات قليلة
ويترأس محمد جمال حمزة مجلس إدارة عدداً من الشركات الزراعية الكبرى أبرزها شركة بشاير للإستصلاح الزراعي مالكة مشروعات “بشاير الشوربجى – مزارع بشاير النخيل – بشاير سيوة ” ورئاسة مجلس إدارة شركة “فايرل انفيست” لإدارة المحافظ الإستثمارية الزراعية ورئاسة مجلس إدارة شركة “بشاير سيوة” وشريك مؤسس لشركة “مدائن سيوة لإستصلاح الأراضى الصحراوية” وعضوية مجلس إدارة عددا من شركات الإستثمار الزراعى الأخرى.